نوه رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، بعُمق العلاقات السعودية الصينية ومتانتها.
وقال: إن المركز يدعم الحوار الثقافي السعودي الصيني المشترك في العديد من الأوجه، لتتواكب العلاقات الشعبية وعلاقات المجتمع المدني مع مستوى العلاقات السياسية الحكومية الوثيقة ووتيرة النمو في العلاقات الاقتصادية بين المملكة والصين، التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الصيني، وولي العهد الذي زار الصين منذ أيام لدعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وبحث مستقبل هذه العلاقة فيما يتعلق برؤية المملكة 2030.
وأوضح الأمير تركي الفيصل أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نظّم عدداً من الفعاليات الثقافية تحت عنوان "الحوار الثقافي السعودي - الصيني" في الرياض، العام الماضي، ودشن المركز موقعاً إلكترونيّاً له باللغة الصينية كأول مركز أبحاث في العالم العربي والشرق الأوسط يدشن موقعه باللغة الصينية؛ وذلك بهدف تطوير التعاون الثقافي بين المملكة والصين على مستوى المجتمع المدني ليواكب التعاون المثمر بين الجانبين على الصُّعُد كافة، وبما يعكس وعي القيادة السعودية والصينية بأهمية التواصل بين الجانبين.
وعد الأمير تركي الفيصل، اللغة الصينية من أهم اللغات وأكثرها انتشاراً حول العالم؛ حيث يتحدّثها ما يقارب 1.5 مليار شخص بلهجاتها كافة، مشيراً إلى أن انتشار اللغة دفع مركز الملك فيصل للبحوث إلى تدشين موقع إلكتروني للمركز باللغة الصينية.
وأكد أن ذلك يعد خطوة في سبيل نشر الثقافة العربية والإسلامية في مختلف دول العالم، وتوسيع معارف العالم عن الإسلام والعرب، إضافة إلى توثيق أوجه التعاون والعلاقات الثنائية مع النخب الفكرية، وتعزيز التبادل والتعاون بين الأكاديميين والباحثين في المملكة مع نظرائهم حول العالم.
وبين رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن جذور الصداقة بين المملكة والصين تضرب في أعماق التاريخ؛ حيث ارتبطت الصين بالعالم العربي من خلال طريق الحرير برّاً وبحراً, وهو المشروع الذي يتم العمل حاليّاً على إحيائه من جديد بدعمٍ من القيادتَيْن السعودية والصينية، مشيراً إلى أن ما يربط الشعبين هو تشاركهما في الإيمان بالمبادئ الإنسانية والسلام والتعاون والانفتاح والتسامح ورفض التطرف والإرهاب.
وقال: إن المركز يدعم الحوار الثقافي السعودي الصيني المشترك في العديد من الأوجه، لتتواكب العلاقات الشعبية وعلاقات المجتمع المدني مع مستوى العلاقات السياسية الحكومية الوثيقة ووتيرة النمو في العلاقات الاقتصادية بين المملكة والصين، التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الصيني، وولي العهد الذي زار الصين منذ أيام لدعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وبحث مستقبل هذه العلاقة فيما يتعلق برؤية المملكة 2030.
وأوضح الأمير تركي الفيصل أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نظّم عدداً من الفعاليات الثقافية تحت عنوان "الحوار الثقافي السعودي - الصيني" في الرياض، العام الماضي، ودشن المركز موقعاً إلكترونيّاً له باللغة الصينية كأول مركز أبحاث في العالم العربي والشرق الأوسط يدشن موقعه باللغة الصينية؛ وذلك بهدف تطوير التعاون الثقافي بين المملكة والصين على مستوى المجتمع المدني ليواكب التعاون المثمر بين الجانبين على الصُّعُد كافة، وبما يعكس وعي القيادة السعودية والصينية بأهمية التواصل بين الجانبين.
وعد الأمير تركي الفيصل، اللغة الصينية من أهم اللغات وأكثرها انتشاراً حول العالم؛ حيث يتحدّثها ما يقارب 1.5 مليار شخص بلهجاتها كافة، مشيراً إلى أن انتشار اللغة دفع مركز الملك فيصل للبحوث إلى تدشين موقع إلكتروني للمركز باللغة الصينية.
وأكد أن ذلك يعد خطوة في سبيل نشر الثقافة العربية والإسلامية في مختلف دول العالم، وتوسيع معارف العالم عن الإسلام والعرب، إضافة إلى توثيق أوجه التعاون والعلاقات الثنائية مع النخب الفكرية، وتعزيز التبادل والتعاون بين الأكاديميين والباحثين في المملكة مع نظرائهم حول العالم.
وبين رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن جذور الصداقة بين المملكة والصين تضرب في أعماق التاريخ؛ حيث ارتبطت الصين بالعالم العربي من خلال طريق الحرير برّاً وبحراً, وهو المشروع الذي يتم العمل حاليّاً على إحيائه من جديد بدعمٍ من القيادتَيْن السعودية والصينية، مشيراً إلى أن ما يربط الشعبين هو تشاركهما في الإيمان بالمبادئ الإنسانية والسلام والتعاون والانفتاح والتسامح ورفض التطرف والإرهاب.